حكم طلب هداية التوفيق من غير الله ................ لايجوز وهو شرك أصغر مباح مكروه لايجوز وهو شرك أكبر

إجابة معتمدة

حكم طلب هداية التوفيق من غير الله ................ (لايجوز وهو شرك أصغر، مباح، مكروه، لايجوز وهو شرك أكبر)، خلق الله تعالى الإنسان وكلفه بتعمير الأرض على أساس هديه وتوفيقه سبحانه وتعالى، فعبادة الله تعالى هي أساس الخلق حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"، وقد تم تكليف الإنسان ببعض العبادات المفروضة عليه، على هيئة أركان للإسلام وجب على كل مسلم الالتزام بها وتأديتها، وقد أباح الإسلام جميع أنشطة الإنسان وفق ضوابط الشرع والدين، فقد شجع الإسلام على طلب العلم، والعمل، والتجارة والكسب الحلال.

حكم طلب هداية التوفيق من غير الله ................ (لايجوز وهو شرك أصغر، مباح، مكروه، لايجوز وهو شرك أكبر)

الإنسان مُسير في اختياراته وتصرفاته على هذه الأرض، ولكن الإنسان ضعيف بطبعه ومحدود العلم والقدرة، ولن يفلح في هذه الدنيا إلا من طلب الهداية والتوفيق من الله  تعالى وحده، لأنه وحده سبحانه وتعالى عالم الغيب، ووحده من يعلم بما ينفع الإنسان وبما يضره، وقد توعد الله بمن يطلب الهدى والتوفيق من غيره بالخسران والهلاك، فطلب العون والهداية والتوفيق لا يكون إلا من الخالق القادر على كل شيء، وكل ما دون ذلك هو شرك بالله تعالى، والشرك من الكبائر التي توعد الله مرتكبها بالخسران في الدنيا والعذاب الشديد في الآخرة.

  • السؤال: حكم طلب هداية التوفيق من غير الله ................ (لايجوز وهو شرك أصغر، مباح، مكروه، لايجوز وهو شرك أكبر)
  • الإجابة هي: لا يجوز وهو شرك أكبرَ.
  • الإجابة هي: لا يجوز وهو شرك أكبرَ.