الفرق بين علم اسباب النزول وعلم المناسبات
الفرق بين علم اسباب النزول وعلم المناسبات
.علم أسباب النزول أو التفسير الخاص بها؛ او شأن النزول، نقصد به العلوم الإسلامية والدينية المُهتمة بالمعرفة لكل أسباب النزول للآيات القرآنية والقضايا الإسلامية والحوادث المتعلقة بهذا الخصوص وكذلك الوقت والمكان الخاص بنزول الآية وهذا يكون في العادة من أجل المعرفة والتفسير والفهم فهمًا صحيحًا كاملاً، ومعرفة الحكمة الكاملة من الأحكام القرآنية المختلفة؛ لذا فيمكن أن نعتبر علم اسباب النزول من أحد الفروع لعلم تفسير القرآن الكريم.
المناسبة نقصد بها في اللغة “المقاربة” وكذلك “المشاكلة”، حيث يُقال: فلان يُناسب فلاناً، ونقصد بها يقاربه ويشاكله، وفي هذا يدخل مصطلح جديد وهو النسيب المقصود به القريب المتصل بالغير، كالأخ وكإبن العم.
اما التعريف إصطلاحاً: فإنه يقصد علم تعرف من خلاله علل الترتيب لأجزاء القرآن الكريم، وقد عبر بذلك الإمام رحمه الله تعالى عبد الحميد الفراهي بما اسماه (نظام القرآن الكريم)، وبعض الأشخاص يبحث عنه بإسم تحت (الوحدة الموضوعية الكاملة).
وما بين علم اسباب النزول وعلم المناسبات نؤكد لحضراتكم ايها القراء أن كلا العلمين من العلوم المهمة التي يجب علينا ان نهتم بها وننظر إليها من منظور ديني وإسلامي كامل فلا يعقل أن نعتمد على الدراسات الأجنبية او الضعيفة في التثبت من هذه الأمور، كما ويجب علينا ان نتوخى الحذر الكبير ونحن نتحدث بهذه العلوم لأنها علوم حساسة إذا ما أخطأ بها الفرد فإنه يصبح في مأزق ويصبح في موقف محرج.