شرح قصيدة بر الاقارب للصف السابع
يعاتبنـي فـي الــدَّيــن قومِــي وإنّمــــا ~~~ دُيـونــي فــي أشيــاءَ تكسـبـهُـم حَـمْـدا
ألــمْ يـــرَ قومي كــــيفَ أوسر مــرَّةً~~~ وأعْســِـرُ حتـــى تبلــــغ َالعُسْرة ُالجَهْدا
فمـا زادنــي الإقتـارُ مـنهـمْ تـقــــرّبـا ~~~ ولا زادنــي قضـلُ الغـنـى منهــمُ بُعْــدا
وإنّ الــذي بـيـنـي وبـيــن بنـي أبـي ~~~ وبـيــن بـنـــي عَـمـــي لمختــلــفٌ جـدّا
إذا أكـلـوا لحْمـي وَفـرْتُ لـحـومَهُــم ~~~ وإنْ هــدَمـوا مَجــدي بـنيْـتُ لهـم مَجْدا
وإنْ ضـيّـعوا غيبـي حفظـتُ غيوبَهـم~~~ وإنْ هـم هَــوَوا غيِّـي هويتُ لهـم رُشــدا
وإنْ زجَــروا طيـراً بنـحس ٍ يَمُـرُّ بـي~~~ زجــرتُ لـهـم طـيـرًاً يَـمُــرُّ بـهـم سَعدا
ولا أحـمـلُ الـحـقــدَ القـديـمَ علـيهـــم ~~~ ولـيـس كريــمُ القـوم ِمَن يحمــلُ الحِقدا
لهم جُــلُّ مَــالي إنْ تـتـابعَ لـي غـنـى~~~ وإنْ قــلَّ مَــالــي لــمْ أكــلـّـفـْهـمُ رِفـدا
شرح قصيده بر الاقارب للصف السابع
الشرح
البيت الأول :
شرح المفردات : الحمد : الشكر والثـّناء
يلومني أبناء عشيرتي على إسرافي في الإنفاق واستقراضي المال من أجله وإنما جودي وكرمي يجلب حسن السيرة و شكر الناس لهم
البيت الثاني :
شرح المفردات : أوسِر : اليسر هو الرخاء واللين و المعنى في النص هو الغِنى ، أعسر : العسر : هو الضيق والشّدّة و المعنى في النص هو الفقر ، الجَهدُ : المشقة والتعب
ألم يعلم أبناء عشيرتي أن أيامي تتقلب بين الرخاء والضيق فتارة أكون غنياً ذا مال كثير وطوراً يصيبني الفقر الشديد الذي يشقّ علي تحمّّله
البيت الثالث :
شرح المفردات : الإقتار : الفقر
فما أتودّدُ إليهم عندما تحل بي فاقة كما أني لا أتعالى عليهم عندما أصيب الخير وتكثر أموالي .
البيت الرّابع :
وإني وأبناء عمومتي لعلى طرفي نقيض وخلاف غريب
البيت الخامس :
شرح المفردات : أكلوا لحمي :كناية عن الغيبة ، وفرت لحومهم : صنت وحفظت أعراضهم ، المجد : النبل والشّرف
فإن اغتابوني وتطعّموا لحمي أمسكت عنهم وجعلت سيرتهم مصونة ً وإن سعَوا في نقضّ عزّي وجاهي بادرت إلى إعلاء شأنهم بين العرب .
البيت السادس :
شرح المفردات : ضيعوا غيبي : توانوا عن نصرتي والدفاع عني ، الغيّ : الضلالة ، الرّشد : الهداية
وإنْ تولـَّوا عن نصرتي رددت عنهم كلَّ متمادٍ وإنْ أحبوا لي الضّلالة أحببت لهم الهداية والنجاح .
البيت السابع :
زجر الطير : أثاره بحصاةٍ أو صاح به والزجر عادة من عادات الجاهليّة ، السّعد : الخير واليُمن
وإن أثاروا طير الشر متمنين لي السوء والنحس أطلقت طيور الحمد واليُمن وتمنيت لهم الخير و التوفيق .
البيت الثـّامن :
وإني لأتغاضى عن أفعالهم القبيحة ولا أكنُّ لهم الضغينة فمن شيم سيد القوم أن يسوس قومه بالعفو والتسامح ولا يبغض من أساء إليه .
البيت التّاسع :
وإن تواصل يُسر حالي أشركتهم في معظم مالي وإن نقص ذلك المال لم أثقل عليهم ولم أطلب منهم المعونة