شرح قصيدة ربوع للشاعر عيسى عصفور
شرح قصيده ربوع الشاعر عيسي عصفور
فكرة وصية الأستاذ "عيسى عصفور" في جمع ديوانه وتقديمه أوضحها الأستاذ "رضوان رضوان" قائلاً: «منذ عدة سنوات، رغبت على المرحوم الأستاذ "عيسى عصفور" أن يجمع شعره، ويصدره في ديوان كما يفعل غيره، قَبِلَ المرحوم "عيسى" هذه الفكرة، بشرط أن أتولى العمل بدراسة شعره في الديوان نفسه، وأدركت أنه يريد مني أن أكتب أكثر مما يريد لديوانه أن يجمع، حاورته بأنني لست كفؤاً لذلك، أجابني قائلاً: "هذا هو شرطي، أو دع شعري مبعثراً هنا وهناك، ولا حاجة بي إلى جمعه أو حفظه وأنا على قيد الحياة"، عندها عزمت على أن أقوم بالمهمة، غير أني كنت أنتظر الريح المواتية ليكون الديوان كاملاً شاملاً لكل شعره الفصيح والشعبي"، ومميزاً بقدر ما كان المرحوم عيسى مميزاً».
وحول شعره الشعبي أوضح الأديب "عادل رزق" قائلاً: «ما يكحل الأعين في جل قصائده وخاصة شعبي منها، عشقه للمكان وخاصة قريته "أم الرمان" الذي نهل منها فكرة البداوة وحياة الفلاح، وقد تغنى بها قائلاً:
هنيت من لو بقعيص ومقاعص/ مشتى ومقيظ وكم شاة وبير
وخربوش مفتوح الرواقين ع الفلا/ لا ضوجةٍ حوله ولا تزمير