تحضير درس سليم الفطرة للسنة الثانية متوسط الجيل الثاني

إجابة معتمدة
تحضير درس سليم الفطرة للسنة الثانية متوسط الجيل الثاني اصدقائي عاوز تفيدوني في البحث عن تحضير درس سليم الفطرة للسنة الثانية متوسط الجيل الثاني لان المدرس طلبه منى ولم اعرف ان اكتبه يا اصدقاء

تحضير درس سليم الفطرة للسنة الثانية متوسط الجيل الثاني

أَصغِ إلى الخطاب، واستعَِنْ برؤوس الأقلام لتجيب عن الأسئلة الآتية:

النص:

جَاء رَِجَالٌ مِنْ أَشْرافَِ قرُيَشٍْ، إلَى عمِّ النبّيّ صلى الله عليه وسلم أَبِي طَالِبٍ فَقَالوُا لَهُ: إِن اِبنَْ أَخِيكَ قَدْ سَبَّ
آلِهَتنَاَ، وَعَابَ دِيننَاَ وَسَفَّهَ أَحْلَامنَاَ، وَضَلَّلَ أَبنْاءَنَاَ فَإمَاّ أَنْ تكَُفَّهُ عَناَّ وَإِمَاّ أَنْ تُخَليَِّ بيَنْنَاَ وبيََنْهَُ.
فَبَعَثَ أَبوُ طَالِبٍ إِلَى رَسُولِ اللهِ وَقَالَ لَهُ: ياَ ابنَْ أَخِي، إِنَّ قَوْمَكَ قَدْ جاؤوني فَقَالوُا لِي كَذَا
وَكَذَا، فَأَبقِْ عَلَيَّ وَعَلَى نفَْسِكَ وَلَا تُحَملِّْنِي مِنَ الأَمْرِ مَا لَا أُطِيقُ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم فِي ثَباَتٍ وَعَزْمٍ
ياَ عَمُّ، وَاللهِ لَوْ وَضَعُوا الشَّمْسَ فِي يمَِينِي وَالقَمَر فَِي يسََارِي عَلَى أَنْ أَتْركَُ هَذَا الأَمْرَ « : وَصَرامََةٍ
.» حَتىَّ يظُْهِره اُلله أَو أَهْلِكَ فِيهِ مَا ترَكَْتهُُ
وَجَاءهَ سَُيدُِّ قَوْمِهِ عتُبْةَُ بنُْ رَبِيعَةَ فَقَالَ لَهُ يعَِدُه وُيلََاُطِفُهُ: ياَ ابنَْ أَخِي إِنكََّ مِناَّ حَيْثُ قَدْ
عَلِمْتَ، وَإِنكََّ قَدْ أَتيَْتَ قَوْمَكَ بَأَمْرٍ عَظِيمٍ، فَرقَّتَْ بِهِ جَمَاعَتهَُمْ ، وَسَفهَّْتَ أَحْلَامَهُمْ، وَعِبْتَ
آلهَِتهَُمْ، فَاسْمَعْ مِنِيّ أَعْرِضْ عَلَيْكَ أُمُورًا تنَظُْر فُِيهَا لَعَلكََّ تقَْبلَُ مِناَّ بعَْضَهَا.
فَقَالَ عتُبْةَُ: ياَ ابنَْ أَخِي إِنْ كُنتَْ تُرِيدُ بِمَا جِئْتَ بِهِ مِنَ هَذَا » قلُْ ياَ أَباَ الوَلِيدِ « : فَقَالَ صلى الله عليه وسلم
الأَمْرِ مَالًا، جَمَعْناَ لَكَ مِنْ أَمْوَالِناَ حَتىَّ تكَُونَ أَكْثرَنَاَ مَالًا، وَإِنْ كُنتَْ تُرِيدُ شَرفاَ سَوَدّناْكََ عَلَينْاَ
حَتَىّ لَا نقَْطَعَ أَمْرًا دُونكََ وَإِنْ كُنتَْ تُرِيدُ مُلْكًا مَلَّكْناَكَ عَلَينْاَ، وَإِنْ كَانَ الذِّي يأْتَِيكَ رُؤْياَ مِنَ
الجِنِ لَا تسَْتطَِيعُ رَدهَّ عَُنْ نفَْسِكَ طَلَبنْاَ لَكَ الطِّبَّ وبذَََلْناَ فِيهِ أَمْوَالَناَ حَتىَّ نُبرِْئكََ مِنهُْ.

20 – 19 – محمّد الصّالح الصدّيق الرّسالة ص 1

أسئلة الفهم:

س _ من جاء إلى أبي طالب؟ وما السبب ؟   ج_ رجال من أشراف قريش    .يزعمون أن ابن أخيه سب ’لهتهم وأهان دينهم …

س_ كيف ردّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم على مطلبهم؟ وما رأيك فيه؟   ج_ تمسك بدينه ورفض كل توسلاتهم    .

س_ ما الصّفاتُ التي بيّنت عظمة النّبيّ صلى الله عليه وسلم وإنسانيّته؟  ج _  الثبات والعم والصرامة

س_ استعن بالقاموس لمعرفة المعاني المختلفة لكلمة (عظيم).   ج عظِيمٌ  _: هَائِلٌ ، فَخْمٌ  إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ،العظيم : اسم من أسماء الله الحسنىى وهو الله   عظيم : زعيم قوي

س_ حوّل العبارة الآتية إلى صيغة المخاطب المؤنّث والمثنّى والجمع بنوعيه: إنَّنَا نَدْنُو مِنَ العَظَمَةِ كَيْ نَكُونَ عُظَمَاءَ فِي تَوَاضُعِنَا

ج_ المخاطب المؤنث: إنَّك تدنوين مِنَ العَظَمَةِ كَيْ تكُوني عُظَمَية فِي تَوَاضُعِك،  المثنى:  إنَّكما تدْنوان مِنَ العَظَمَةِ كَيْ تكُونَا عُظَيمان فِي تَوَاضُعِكما  ،  جمع المذكر:  إنَّكم تدْنون مِنَ العَظَمَةِ كَيْ تكُونَوا عظماء فِي تَوَاضُعِكم  ،   جمع المؤنث: إنكن تدنون من العظمة كي تكن عظيمات في تواضعكن.

الفكرة العامة :

  • الإيمان القوي والعقيدة الراسخة  للرسول صلى الله عليه وسلم سبب رفضه لكل المغريات التي عرضت عليه

الافكار الاساسية :

  1. تهديد قريش لعم الرسول ابي طالب بان يكف ابن اخيه عنهم
  2. الحوار الدي دار بين عم رسول الله والرسول كي يترك الرسول قريش كي لايحمله العذاب
  3. تقديم العم للرسول الهدايا من أجل أن يغير رأيه و يتوقف عن معايبة آلهتهم

المغزى العام من النص :

من كان صارما وعزيما لا يهاب أحد غير الله طريقه الجنة، لكن الذي يهاب الناس دون الله طريقه النار.

أنتج :
حضَرتَ ندوة مًوضوعها « دَور اُلمتحف الوطنيّ للمجاهد في إبراز جوانب العظمة في الثوّرة التحّريريةّ»
– اكُتبُْ بلغةٍ سليمة نصًّا حِواريًاّ تبُرِزُ فيه ما استفَدتهَُ من الندّوة، مُوَظِّفًا روابط الحِوار، والاسم الممدود، والمضارع المنصوب، وبعض حروف الاستفهام، محترمًا علامات الوقف والتّرقيم.

أقومّ إنتاجي:
شاركتَ في مسابقة ثقافيةّ بمطالعة وتلخيص كتابٍ عن عظيمٍ مِن عُظماء الإنسانيةّ.
– راجِعْ مُلَخَّصَكَ الذي شاركتَ به، ثمّ صُغْهُ في نصٍّ حِواريٍّ مترابطٍِ، من اثني عشر
سطرًا، يدور بينك وبين زميلٍ منعَتهُ الظُّروفُ من المشاركة في تلك المسابقة. وظّفْ
ما تراه مناسبا من مكتسباتك.