فضل قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
إجابة معتمدة
فضل قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، و عنوان هذا المقال، ومن الجدير بالذكر أنَّ ذكر الله عز وجل بعمومه له فضائل عديدة، وقد جاء في كتاب القران الكريم أنَّ الذكر سببٌ لطمأنينة القلب حيث قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}، وفي هذا المقال سيتمُّ بيان فضلِ الذكرِ المذكورِ في بداية المقدمة.
فضل قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قديرهناك العديد من الأحاديث التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم والتي ذكر فيها فضل قول لال اله الا الله لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير ومن خلال الاجابة سنتعرف على تلك الفضائل في القول السابق.
الاجابة هي:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “مَن قال إذا أصبحَ : لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه ، لا شريكَ له ، له الملكُ ، وله الحمدُ ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٍ ؛ كان له عدلُ رقبةٍ مِن ولدِ إسماعيلَ ، وكتب له عشرَ حسناتٍ ، وحطَّ عنه عشرَ سيئاتٍ ، ورفع له عشرَ درجاتٍ ، وكان في حِرْزٍ مِن الشيطانِ حتى يُمسي . وإن قالها إذا أمسى كان له مثلُ ذلك حينَ يُصبحُ”.
- ما رُوي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- حيث قال: ” أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: مَن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، في يَومٍ مِئَةَ مَرَّةٍ؛ كانَتْ له عَدْلَ عَشْرِ رِقابٍ، وكُتِبَتْ له مِئَةُ حَسَنَةٍ، ومُحِيَتْ عنْه مِئَةُ سَيِّئَةٍ، وكانَتْ له حِرْزًا مِنَ الشَّيْطانِ يَومَهُ ذلكَ حتَّى يُمْسِيَ، ولَمْ يَأْتِ أحَدٌ بأَفْضَلَ ممَّا جاءَ به، إلَّا أحَدٌ عَمِلَ أكْثَرَ مِن ذلكَ”.
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من قال قبل أن ينصرف ويثني رجليه من صلاة المغرب والصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب الله له بكل واحدة عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات، وكانت له حرزا من كل مكروه وحرزا من الشيطان الرجيم، ولم يحل لذنب أن يدركه إلا الشرك، وكان من أفضل الناس عملا؛ إلا رجلا يفضله بقوله أفضل مما قال