قصة النمله البيضاء والنمله الحمراء

إجابة معتمدة

قصة النمله البيضاء والنمله الحمراء، ان القصة تعد من احد فروع الأب، فإنها اما ان تكون على صورة نثر، أو شعر، وكما يتم التعبير عنها بطريقة السرد، أو الحكاية، كما يمكن أن تشمل على أحداث خيالية أو حقيقية تحمل غاية أو مصلحة محددة.

قصة النمله البيضاء والنمله الحمراء

وحيث ان الهدف من كتابة القصص هي الترفيه عن القارئ، أو السامع، أو عرض النصائح والارشادات والموعظة.

قصة النمله البيضاء والنمله الحمراء

  • في إحدى الغابات كان تعيشُ أسرتان من النمل في جحر شجرة كبيرة، وفي يومٍ من أيام الشتاء الباردة، اشتدّت برودة الطقس كثيرًا، وهطل المطر بغزارة، فهربت أسراب النمل إلى منازلها ودخلت في جحر الشجرة الكبيرة خوفًا من المطر والبرد، وبقي المطر يتساقط أيامًا عدة، مما منع النمل من الخروج للبحث عن طعام، وكان هناك نملة صغيرة أُصيبت بالجوع الشديد، وذهبت إلى أمها وهي تبكي وتطلب منها طعامًا، لكنّ النملة الأم أخبرت النملة الصغيرة أن جميع الطعام قد نفد، ولم يبقَ لديهم ما يأكلونه، وقررت النملة الأم أن تطلب الطعام من جارتها النملة، وأن تأخذ من عندها بعض الحبوب لإطعامها للنملة الصغيرة، وعندما وصلت النملة الأم إلى منزل النملة الجارة، طرقت الباب وفتحت لها، وطلبت منها بعض الطعام.
  • تحجّجت النملة الجارة بسوء الطقس، وقالت أنّ الطعام قد نفد لديها أيضًا، ولم يبقَ عندها أي نوعٍ من الحبوب، وفي الحقيقة كانت النملة الجارة تكذب، لكنها لا تُريد إعطاء جارتها النملة طعامًا للنملة الصغيرة، وتصرفت بأنانية كبيرة ولم تفكر في غيرها أبدًا، فعادت النملة الأم من عند الجارة حزينة جدًا ولا تدري ما تصنع، وشعرت بجوع النملة الصغيرة، فما كان منها إلا أن رفعت يديها باتجاه السماء وأخذت تدعو الله تعالى بأن يرزقها الطعام لها وللنملة الصغيرة، وقد استجاب الله دعاءها فعلًا، إذ توقف هطول المطر، وأصبح الجو صحوًا وأشرقت الشمس من جديد، وأصبح بإمكانها أن تذهب للبحث عن الطعام، وبالفعل وجدت الكثير من الحبوب، فأكلت منها وأطعمت النملة الصغيرة وخزنت الباقي. مرت عدة أشهر ودارت الأيام، وتكرر نفس الموقف لكن هذه المرة مع النملة الجارة التي رفضت إعطاء النملة الأم طعامًا، حيث أُصيبت النملة الجارة وصغارها بالجوع الشديد، فقررت طلب الطعام من جارتها النملة الكريمة الطيبة، لأنها تعرف أنها لن ترفض إعطاءها الطعام، ولن تقابل السيئة بالسيئة، فوافقت النملة الكريمة على إعطائها الطعام والحبوب، ولم تعاملها بالمثل، وذكرتها بحديث رسول الله -عليه الصلاة والسلام- الذي أوصى بالجار، وبهذا صنعت النملة الكريمة موقفًا رائعًا لا يُنسى، وأصبحت جميع النملات تتحدث عن طيبها وكرمها، وأوصت النملة الكريمة النملة الصغيرة أن تكون كريمة مثلها، وأن لا تتصرف مع الآخرين بأنانية، كما أن النملة الجارة تعلمت درسًا مهمًا، وأخذت على نفسها عهدًا ألّا تتصرف بأنانية مرة أخرى، وأن تكون مثل النملة الكريمة الطيبة كي يحبها الله ويحبها الجميع.

قصة النمله البيضاء والنمله الحمراء

  • في إحدى الغابات كان تعيشُ أسرتان من النمل في جحر شجرة كبيرة، وفي يومٍ من أيام الشتاء الباردة، اشتدّت برودة الطقس كثيرًا، وهطل المطر بغزارة، فهربت أسراب النمل إلى منازلها ودخلت في جحر الشجرة الكبيرة خوفًا من المطر والبرد، وبقي المطر يتساقط أيامًا عدة، مما منع النمل من الخروج للبحث عن طعام، وكان هناك نملة صغيرة أُصيبت بالجوع الشديد، وذهبت إلى أمها وهي تبكي وتطلب منها طعامًا، لكنّ النملة الأم أخبرت النملة الصغيرة أن جميع الطعام قد نفد، ولم يبقَ لديهم ما يأكلونه، وقررت النملة الأم أن تطلب الطعام من جارتها النملة، وأن تأخذ من عندها بعض الحبوب لإطعامها للنملة الصغيرة، وعندما وصلت النملة الأم إلى منزل النملة الجارة، طرقت الباب وفتحت لها، وطلبت منها بعض الطعام.
  • تحجّجت النملة الجارة بسوء الطقس، وقالت أنّ الطعام قد نفد لديها أيضًا، ولم يبقَ عندها أي نوعٍ من الحبوب، وفي الحقيقة كانت النملة الجارة تكذب، لكنها لا تُريد إعطاء جارتها النملة طعامًا للنملة الصغيرة، وتصرفت بأنانية كبيرة ولم تفكر في غيرها أبدًا، فعادت النملة الأم من عند الجارة حزينة جدًا ولا تدري ما تصنع، وشعرت بجوع النملة الصغيرة، فما كان منها إلا أن رفعت يديها باتجاه السماء وأخذت تدعو الله تعالى بأن يرزقها الطعام لها وللنملة الصغيرة، وقد استجاب الله دعاءها فعلًا، إذ توقف هطول المطر، وأصبح الجو صحوًا وأشرقت الشمس من جديد، وأصبح بإمكانها أن تذهب للبحث عن الطعام، وبالفعل وجدت الكثير من الحبوب، فأكلت منها وأطعمت النملة الصغيرة وخزنت الباقي. مرت عدة أشهر ودارت الأيام، وتكرر نفس الموقف لكن هذه المرة مع النملة الجارة التي رفضت إعطاء النملة الأم طعامًا، حيث أُصيبت النملة الجارة وصغارها بالجوع الشديد، فقررت طلب الطعام من جارتها النملة الكريمة الطيبة، لأنها تعرف أنها لن ترفض إعطاءها الطعام، ولن تقابل السيئة بالسيئة، فوافقت النملة الكريمة على إعطائها الطعام والحبوب، ولم تعاملها بالمثل، وذكرتها بحديث رسول الله -عليه الصلاة والسلام- الذي أوصى بالجار، وبهذا صنعت النملة الكريمة موقفًا رائعًا لا يُنسى، وأصبحت جميع النملات تتحدث عن طيبها وكرمها، وأوصت النملة الكريمة النملة الصغيرة أن تكون كريمة مثلها، وأن لا تتصرف مع الآخرين بأنانية، كما أن النملة الجارة تعلمت درسًا مهمًا، وأخذت على نفسها عهدًا ألّا تتصرف بأنانية مرة أخرى، وأن تكون مثل النملة الكريمة الطيبة كي يحبها الله ويحبها الجميع.