بحث عن تلوث المياه
بحث عن تلوث المياه، الماء هي احد الأساسيات التي يعتمد عليها الكائنات الحية من أجل البقاء على قيد الحياة لذلك يتم اعتبار الماء أهم الأساسيات التي يجب أن نحافظ عليها والعمل على تنشيط الاستخدام والحفاظ عليها من التلوث والعديد من المخاطر الأخرى التي تصيب الماء، ويعتبر تلوث الماء من أكبر المخاطر التي تواجه العديد من الدول المختلفة وذلك لأن الماء يعتبر من أحدى الأساسيات كما أشرنا سابقًا ويعتمد عليه في كل مناحي الحياة المختلفة.
بحث عن تلوث المياهوهناك الكثير من الأساليب الخاطئة التي يقوم بها الانسان وهي في غالبًا ما تسبب التلوث والتي يعمل القيام بها من قبل الانسان ومن أهمها: خلط المياه بالصرف الصحي، نقل البضائع البترولية عن طريق المسطحات المائية، فتسريبها يقتل الكائنات الحية، وهناك العديد من التلوثات التي تؤثر على صحة الانسان ومنها تلوث الهواء والتربة وهي مهمة جدًا في حياة الانسان.
الاجابة هي:
- تلوث المياه هو القيام بإلقاء أي أشياء مُلوثة إلى المياه الجوفية أو الأنهار أو البحيرات، وتُلوث هذه الأشياء المياه وتُغير من خصائصها، كما يمك أن يتم تلوث المياه بمواد كيميائية أو بكتريا وغيرها من العديد من الأسباب التي تقوم بتلويث المياه وجعلها غير صالحة للاستخدام الآدمي، بل ويمكن أن تسبب بالعديد من الأمراض عند تناولها.
أسباب تلوث المياه
هناك العديد من الأسباب التي تؤثر على المياه وتعمل على تلوث الماء ومنها:
- مياه المجاري.
- المخلفات الصناعية.
- المفاعلات النووية.
- المبيدات الحشرية.
- تسرب البترول.
- أضرار التلوث للماء
- موت الحيوانات المائية
- التأثير السلبي على السلسلة الغذائية:
- تلوث مياه الشرب.
- ارتفاع مستويات الزئبق.
- تلوث المياه الجوفية.
الأمراض الناتجة عن تلوث المياه
الإسهال: وينتُج عن تناول المياه الملوثة، وغالباً ما ينتشر هذا المرض في الدول النامية بين الأطفال، وأحياناً يكون هذا الإسهال مائي وبالتالي يتسبب بفقد الجسد للعديد من السوائل، وفي بعض الأحيان يكون هذا الإسهال مصحوب بالدم، وقد يستمر لعدة أيام أو لعدة أسابيع وفي هذه الحالة يُطلق عليه الإسهال المستمر. الزحار: يبدأ هذا المرض بالظهور على الشخص المُصاب بعد حوالي أربعة أيام من تناوله ماء ملوث، والزحار عبارة عن مجموعة من الاضطرابات المعوية مثل المغص والإسهال والغثيان، وعند تطور هذا المرض يظهر إلى جانب أعراضه الأخرى ظهور دم مع البراز وأيضاً ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
الكوليرا: يحدث هذا المرض عن طريق الإصابة بنوع مُعين من البكتريا تسمى البكتريا الضمية وتحدث الإصابة بهذا المرض عند تناول الإنسان للماء الملوث، ومن أعراض هذا المرض ارتفاع درجة حرارة الجسم، والقيء، والإسهال، ويُعتبر مُعدل الوفيات بسبب الإصابة بمرض الكوليرا مرتفع بالنسبة للأمراض المرتبطة بتلوث الماء. التيفويد: تتم الإصابة بهذا المرض عن طريق بكتيريا السالمونيلا التي تحملها المياه الملوثة، وأعراض هذا المرض تتمثل في ارتفاع درجة حرارة الجسم، وفقد الشهية، والصداع، والإمساك، وفقد الوزن، والشعور بالغثيان ويجب أن يتم التعامل السريع مع هذا المرض وعلاجه، وذلك لتجنب انتشار العدوى. الأميبا: تتم الإصابة بمرض الأميبا عن طريق نوع معين من الطفيليات التي تتواجد بالطعام الملوث، أو بالماء الملوث، وتنتقل هذه الطفيليات إلى الأمعاء، ويتسبب مرض الأميبا في ظهور أعراض عديدة على الشخص المُصاب ومنها حدوث مغص شديد بالبطن، وخروج البراز المائي من الشخص المُصاب.
6 طرق للقضاء على تلوث المياه رفع مستوى الوعي:
تقوم بعض مواقع الإنترنت بعرض معلومات تخص مصادر المياه وملوثاتها، وعن طريق هذه المعلومات نستطيع رفع مستوى الوعي لكل الأفراد بشأن قضية تلوث المياه، وأيضاً لابد من تنفيذ القوانين الصارمة واتخاذ كل الإجراءات القانونية لردع كل المخالفين.
التخلص السليم من النفايات: لابد من التخلص بشكل سليم وبشكل مدروس من أي نوع من النفايات، حيث ينتُج عن هذه النفايات عدة أنواع من الملوثات، والتخلص منها بشكل سليم سوف يضمن عدم وصول أي نوع من أنواع هذه الملوثات إلى المياه الجوفية أو إلى مجاري المياه، وبالتالي يمنع تلوثها.
الترشيد من استهلاك المياه: لابد من خفض كمية المياه التي يتم استخدامها قدر المُستطاع وكذلك يمكن أن يتحكم الأفراد بحجم ماء الصرف الصحي الذي يصل إلى محطات التنقية، لأن هذه المحطات تُعتبر مصدر مُحتمل لتلوث الماء، ولهذا يؤثر ترشيد استهلاك المياه تأثير إيجابي على عدم حدوث تلوث للمياه.
معالجة النفايات: نستطيع أن نقلل من مشكلة تلوث الماء أو نمنع حدوثها عن طريق مُعالجة مياه الصرف الصحي، وذلك للتقليل من سُمية هذه المياه، ولهذا السبب يجب أن نقوم بالصيانة المستمرة لكل أنظمة معالجة ماء الصرف الصحي، حتى نمنع وجود أي تسريب للنفايات إلى المياه.
الأوزون: للأوزون دور هام في معالجة مياه الصرف الصحي عن طريق تفكيكه لأنواع الملوثات التي تتواجد في مصادر المياه، ويتميز الأوزون بطبيعته التفاعلية والتي تؤدي إلى أكسدة البكتريا، والمواد العضوية، والعفن، وكل أنواع الملوثات الأخرى التي تتواجد داخل المياه، وبالتالي القضاء عليها.
خزانات الصرف الصحي: تُساعد هذه الخزانات على حل مشكلة تلوث المياه وذلك عن طريق فصل المواد الصلبة عن المواد السائلة، اعتماداً على العمليات البيولوجية، والتي تقلل من تدفق المواد الصلبة وتسمح بتدفق المواد السائلة إلى النظام الخاص بتصريف الأراضي، وبالتالي تحل مشكلة التلوث.
بحث عن تلوث المياه