هل يجوز الصيام بدون نية

إجابة معتمدة

هل يجوز الصيام بدون نية، ان المقصود بالنية في الصوم هي أن يقوم الصائم بنوي نية للصوم، وهي ضرورية لصحة الصوم، وذلك لأن الصوم يعد عبادة، ولا تجوز العبادة إلا بالنية، حيث قال الله تعالى: ﴿وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين﴾.

هل يجوز الصيام بدون نية

حيث ان الإخلاص معناه النية، وان في الحديث: "إنما الأعمال بالنيات"، فإن من قام بالصوم بدون نية فصومه غير جائز بالإجماع، ويجب أن تكون النية في صوم الفرض  في ليلة الصيام عند الجمهور خلافا للحنفية.

هل يجوز الصيام بدون نية

  •  أنَّ اشتراط النية في الصيام لم يكن هناك إجماع عليه من أهل العلم والفقهاء، ومن المخالفين زفر من الحنفية، وكذلك فإنَّ الأحناف خالفوا في تبييت النية في الصيام ولم يتشرطوا تبييتها في صيام رمضان، ومثلهم قال الشافعية والحنابلة في صيام التطوع فقط، ورد في الموسوعة الفقهية: "ذهب الحنفية إلى جواز تأخير نية الصوم في صوم رمضان، والنذر المعين، والنفل إلى الضحوة الكبرى، أمّا في غير هذه الثلاثة
  • فمنعوا تأخير النية فيها، وقالوا بوجوب تبييتها، أو قرانها مع الفجر، كقضاء رمضان، والنذر المطلق، وقضاء النذر المعين، والنفل بعد إفساده، والكفارات وغيرها، وذهب المالكية إلى أن الصوم لا يجزئ إلا إذا تقدمت النية على سائر أجزائه".
  •  أما الشافعية والحنابلة كما سبق فقد فرقوا بين الفرض والتطوع، واشترطوا التبييت للفرض، لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له" .
  • وأما صيام التطوع فقد قالوا بصحة صيامه بالنية قبل الزوال، لحديث عائشة -رضي الله عنها-: "دخل عليَّ النبيُّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- ذاتَ يومٍ فقال: هل عندكم شيٌء؟، فقلنا: لا. قال: فإنِّى إذن صائمٌ، ثمَّ أتانا يومًا آخرَ، فقلنا: يا رسولَ اللهِ! أُهْدِيَ لنا حَيْسٌ. فقال: أرينِيه. فلقد أصبحتُ صائمًا، فأكلَ.

هل يجوز الصيام بدون نية

  •  أنَّ اشتراط النية في الصيام لم يكن هناك إجماع عليه من أهل العلم والفقهاء، ومن المخالفين زفر من الحنفية، وكذلك فإنَّ الأحناف خالفوا في تبييت النية في الصيام ولم يتشرطوا تبييتها في صيام رمضان، ومثلهم قال الشافعية والحنابلة في صيام التطوع فقط، ورد في الموسوعة الفقهية: "ذهب الحنفية إلى جواز تأخير نية الصوم في صوم رمضان، والنذر المعين، والنفل إلى الضحوة الكبرى، أمّا في غير هذه الثلاثة
  • فمنعوا تأخير النية فيها، وقالوا بوجوب تبييتها، أو قرانها مع الفجر، كقضاء رمضان، والنذر المطلق، وقضاء النذر المعين، والنفل بعد إفساده، والكفارات وغيرها، وذهب المالكية إلى أن الصوم لا يجزئ إلا إذا تقدمت النية على سائر أجزائه".
  •  أما الشافعية والحنابلة كما سبق فقد فرقوا بين الفرض والتطوع، واشترطوا التبييت للفرض، لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له" .
  • وأما صيام التطوع فقد قالوا بصحة صيامه بالنية قبل الزوال، لحديث عائشة -رضي الله عنها-: "دخل عليَّ النبيُّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- ذاتَ يومٍ فقال: هل عندكم شيٌء؟، فقلنا: لا. قال: فإنِّى إذن صائمٌ، ثمَّ أتانا يومًا آخرَ، فقلنا: يا رسولَ اللهِ! أُهْدِيَ لنا حَيْسٌ. فقال: أرينِيه. فلقد أصبحتُ صائمًا، فأكلَ.