ما يقال في السعي بين الصفا والمروة
إجابة معتمدة
ما يقال في السعي بين الصفا والمروة، ان المسلم يقوم بأداء العمرة بهدف التقرب لله سبحانه وتعالى، فإنّه يجب عليه أن يطوف بالكعبة المشرفة بعد أن يقوم بأداء الذي يسبق ذلك من أعمال العمرة.
ما يقال في السعي بين الصفا والمروة
فحيث ان انتهى من الطواف حول الكعبة، يقوم بالانتقال إلى السعي بين الصفا والمروة بحيث يبدأ بالصفا الى ان يُتم سبعة أشواط.
ما يقال في السعي بين الصفا والمروة- أمّا في السعي فإنه يُسنُّ للمعتمر إذا بلغ السعي، وتحديداً عند الوقوف على جبلَي الصفا والمروة أن يقرأ قول الله سبحانه وتعالى: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ)، ثم يمتثل حال النبي "صلّ الله عليه وسلم" في سعيه حيث ثبت أنه قرأ الآية السابقة ثم قال: (أبدأُ بما بدأ اللهُ به، فبدأ بالصفا، فرقي عليه، حتى رأى البيتَ فاستقبل القبلةَ، فوحَّد اللهَ، وكبَّره، وقال: لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، له الملكُ وله الحمد وهو على كل شيءٍ قديرٌ، لا إله إلا اللهُ وحده، أنجز وعدَه، ونصر عبدَه، وهزم الأحزابَ وحدَه، ثم دعا بين ذلك، قال مثل هذا ثلاثَ مراتٍ، ثم نزل إلى المروة، حتى إذا أنصبَّت قدماه في بطن الوادي سعى، حتى إذا صعِدَتا مشى، حتى إذا أتى المروةَ ففعل على المروة كما فعل على الصفا ).
- ومما ورد كذلك في أوراد وأدعية السعي للمعتمر أن يستقبل الكعبة، فيكبر، ويدعو فيقول: (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا، والحمد لله على ما أولانا، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير)، كما يجوز للمعتمر ما دام قد قرأ تلك الأذكار والأدعية أو شيئاً منها، أن يدعو في الطواف وفي السعي بين الصفا والمروة بما أحب وبما شاء مما فيه الخير له في الدنيا وفي الآخرة، وإن لم يدعُ بتلك الأدعية ودعا بما يشاء من الأدعية جاز ذلك أيضاً، إنّما يُسنّ الانشغال بالأوراد الثابتة عن النبي "صلّ الله عليه وسلم"، ويجوز له كذلك إن لم يرد في خاطره دعاء وأراد الانشغال بالذكر أن يقرأ القرآن فهو أعظم الذكر، وأجزى له أجراً.
- أمّا في السعي فإنه يُسنُّ للمعتمر إذا بلغ السعي، وتحديداً عند الوقوف على جبلَي الصفا والمروة أن يقرأ قول الله سبحانه وتعالى: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ)، ثم يمتثل حال النبي "صلّ الله عليه وسلم" في سعيه حيث ثبت أنه قرأ الآية السابقة ثم قال: (أبدأُ بما بدأ اللهُ به، فبدأ بالصفا، فرقي عليه، حتى رأى البيتَ فاستقبل القبلةَ، فوحَّد اللهَ، وكبَّره، وقال: لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، له الملكُ وله الحمد وهو على كل شيءٍ قديرٌ، لا إله إلا اللهُ وحده، أنجز وعدَه، ونصر عبدَه، وهزم الأحزابَ وحدَه، ثم دعا بين ذلك، قال مثل هذا ثلاثَ مراتٍ، ثم نزل إلى المروة، حتى إذا أنصبَّت قدماه في بطن الوادي سعى، حتى إذا صعِدَتا مشى، حتى إذا أتى المروةَ ففعل على المروة كما فعل على الصفا ).
- ومما ورد كذلك في أوراد وأدعية السعي للمعتمر أن يستقبل الكعبة، فيكبر، ويدعو فيقول: (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا، والحمد لله على ما أولانا، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير)، كما يجوز للمعتمر ما دام قد قرأ تلك الأذكار والأدعية أو شيئاً منها، أن يدعو في الطواف وفي السعي بين الصفا والمروة بما أحب وبما شاء مما فيه الخير له في الدنيا وفي الآخرة، وإن لم يدعُ بتلك الأدعية ودعا بما يشاء من الأدعية جاز ذلك أيضاً، إنّما يُسنّ الانشغال بالأوراد الثابتة عن النبي "صلّ الله عليه وسلم"، ويجوز له كذلك إن لم يرد في خاطره دعاء وأراد الانشغال بالذكر أن يقرأ القرآن فهو أعظم الذكر، وأجزى له أجراً.