موقف النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع قريش بعد فتح مكه يدل على خلق

إجابة معتمدة

موقف النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع قريش بعد فتح مكه يدل على خلق، أرسل الله سبحانه وتعالي الكثير من الأنبياء والرسل منذ نزول سيدنا آدم على الأرض وهو كان أول الأنبياء والرسل، وأرسل الله سبحاته وتعالي بعده الكثير من الأنبياء والرسل وكان أخرهم الرسول محمد صلي الله عليه وسلم وهو كان أخر الأنبياء والرسل على الأرض، فالنبي محمد صلي الله عليه وسلم كان يتصف منذ صغرة بالصفات الحميدة فكان يقلب بالصادق الأمين، وكان أبعد الناس عن الصفات الذميمة، وعُرِف بالصدق، والأمانة، والعفّة، والحياء، فكان قومه يضعون عنده أمانتهم، كما أن صفاته كانت موجودةً في الكُتُب السماويّة السابقة، وينبغي على المُسلم معرفة أخلاقه، لأنها تدلّ على صدقه عليه الصلاة والسلام وبها يقتدي المسلم ويتأسّى بنبيّه الكريم، لقوله تعالى:(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً)، موقف النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع قريش بعد فتح مكه يدل على خلق

موقف النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع قريش بعد فتح مكه يدل على خلق

فقد جاء في كتاب الله العزيز الكثير من الآيات التي تدل على خلق النبي محمد صلي الله عليه وسلم، فجاء قول الله تعالي:(وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)، وقال النبيّ الكريم عن نفسه:(إنَّما بُعِثْتُ لأُتممَ صالحَ الأخلاقِ)،وأتّصف النبيّ الكريم بصفتي العفو والتسامح، فكان يتجاوز عن الأخطاء والزلّات، وبعيداً كل البعد عن الحقد، فصاحب الرسالة يكون مشغولاً بها، مُحبّاً للناس، مُتطلّعاً للمُستقبل، بعيداً عن النظر إلى الماضي وما فعله الناس به، وكان يُعالجُ أخطاءهم بالرّفق واللين والعفو، كعفوه عن أهل الطائف لما آذوه ورجموه بالحجارة وأغروا به سُفاءهم.

السؤال // موقف النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع قريش بعد فتح مكه يدل على خلقالاجابة // يدل على خلق العفو والصفح والتسامح. موقف النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع قريش بعد فتح مكه يدل على خلق