ما حق المراه في اختيار زوجها
ما حق المراه في اختيار زوجها، ان الإسلام قد أتى لكي ينظم جوانب الحياة، وسواء كانت الدينية أوالاجتماعية أوالاقتصادية، وكما قام الإسلام بالعناية بالزواج وأحكامه، حيث ان الزواج هو يعد عمود الأسرة، وهو يعد القاعدة التي يبنى عليها بناء المجتمع، فقد عمل الإسلام على المساواة بين الرجل والمرأة في حق اختيار كل منهما للآخر، ولم يفرض للوالدين سلطة الإجبار عليهما.
ما حق المراه في اختيار زوجها
فحيث ان النصوص النبوبة الشريفة في ذلك الباب جميعها تؤكد هذا الحق، فقد ذكر في الصحيحين من قول النبى "صلّ الله عليه وسلم": (لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن"، قالوا: يا رسول الله وكيف إذنها؟ قال: "أن تسكت")، كما كان الرسول "صلّ الله عليه وسلم" بإنصاف من تأتي تشتكي إجبار أبيها لها على الزواج، كما قام بتثبيت ذلك في سنته "صلّ الله عليه وسلم" حيث ذكر قائلاً: (أن جارية بكرا أتت النبي "صلّ الله عليه وسلم" فذكرت له أن أباها زوجها وهي كارهة، فخيرها النبي "صلّ الله عليه وسلم").
ما حق المراه في اختيار زوجها
- ان للمرأة حق اختيار الزوج، وما للولي إلا التوجيه والإرشاد، ولا يملك وليها أن يجبرها على الزواج ممن لا ترضى عنه، فحيث ان الزواج يعتبر من خصوصيات المرء، ولا يجوز لأحد الوالدين إجبار ابنته على الزواج بمن لا تريد، لأنه ظلم وتعد على حقوق المرأة، وهذا يتناقض مع ما جاء به الإسلام بين الزوجين من مودة ورحمة.
ما حق المراه في اختيار زوجها
- ان للمرأة حق اختيار الزوج، وما للولي إلا التوجيه والإرشاد، ولا يملك وليها أن يجبرها على الزواج ممن لا ترضى عنه، فحيث ان الزواج يعتبر من خصوصيات المرء، ولا يجوز لأحد الوالدين إجبار ابنته على الزواج بمن لا تريد، لأنه ظلم وتعد على حقوق المرأة، وهذا يتناقض مع ما جاء به الإسلام بين الزوجين من مودة ورحمة.