مقالة عن الثورة الخضراء للصف السابع

إجابة معتمدة

مقالة عن الثورة الخضراء للصف السابع، الثورة الخضراء هي عبارة عن القيان بتعديل الممارسات الخاطئة بالزراعة، منذ بدأت في المكسيك في أربعينيات القرن الماضي، على مر السنوات السابقة هُناك العديد من الحروبِ والمعاركِ التي خاضها سكان هذا العالم، والتي كان لها الأثر الواضح في حياتهم، استفادت دول حول العالم بالمقابل من جهد الثورة الخضراء بواسطة (بورلاوغ) ومعهد الأبحاث هذا، وتضمنت الثورة الخضراء على العديدِ من المُبادراتِ التي بدورها  أدت إلى تطويرِ الأصناف عالية الغلة من الحبوب، علاوةً على ذلكِ أدت إلى التوسع في البنية الأساسية للري، وتحديث أساليب الإدارة، مقالة عن الثورة الخضراء للصف السابع.

مقالة عن الثورة الخضراء للصف السابع

بسبب نجاح الثورة الخضراء في المكسيك، انتشرت تقنياتها حول العالم في الخمسينيات والستينيات، وكانت هذه الثورة بدايتها في بداية القرن العشرين، والتي أدت إلى حدوثِ الزيادة في الإنتاج الزراعي في كافةِ أنحاء العالم، ما أنه كان للأسمدة دور كبير في حصول الثورة الخضراء، فقد غيرت الممارسات الزراعية ذلك للأبد؛ لأن الأنواع عالية الإنتاج التي نمت خلال هذه الفترة، لا تستطيع النمو بنجاح دون مساعدة الأسمدة.

مقالة عن الثورة الخضراء للصف السابع 

 بعد الحرب العالمية الثانية أصابَ الدول العالمية مجاعة كبيرة، راح ضحيتها أغلب أفراد المجتمع، وخصوصاً في الهند، فكانت الثورة الخضراء هي الحل، وبالتالي النتيجة زيادة كبيرة في الإنتاج العالمي من الغذاء وتقليص مشاكل الجوع والمجاعات.
        تشير الثورة الخضراء؛ الى سلسلة من الأبحاث والتطوير ونقل التكنولوجيا والمبادرات، والتي حدثت بين أربعينيات القرن العشرين وحتى أواخر سبعينيات القرن العشرين، وبها زادَ الإنتاج الزراعي في جميع أنحاء العالم، وبالذات في أواخر ستينيات القرن العشرين، تضمنت الثورة الخضراء مبادرات تطوير أصناف عالية الغلة من الحبوب، والتوسع في البنية الأساسية للري، وتحديث أساليب الإدارة، وتوزيع البذور المهجنة، والأسمدة الصناعية والمبيدات للمزارعين.
      في العراق اليوم نحتاج لمثل هكذا ثورة، للنهوض في الواقع الزراعي، ونجعل الزراعة أحد الموارد الأقتصادية المهمة للبلد، والعراق بلد مؤهل وأرضه خصبه لمثل هذهِ الثورة لما يملك من تأريخ زراعي ناصع، حيث كان يسمى بأرض السواد، وبلاد النخيل، وكذلك يحوي العراق في هذا العصر الكثير من المقومات التي تؤهله للقيام بمثل هذه الثورة مثل؛ جودة نوعية التربة، وتعدد النباتات الناجحة زراعتها في العراق، وطبيعة المناخ وتقلبهِ، وتنوع التضاريس العراقية، وغيرها الكثير.
     نعم لعلهُ العراق لا توجد فيه نفس الأسباب التي أدت الى قيام الثورة الخضراء في البلدان الأخرى، ولكن عندما توفرت الإرادة للقيام بتلك الثورة، بعد إن لزمت الأسباب لذلك، أحدثت الثورة طفرة نوعية، وقفزة كبيرة، في الأقتصاد الزراعي والأمن الغذائي في بلدانها.
     ولذلك يجب ان تتوفر الأرادة الحقيقة والجادة في العراق، لأحداث ثورة خضراء مفصلة على جسد العراق، لرفده برافد أقتصادي آخر، لسد ولو قليلاً من الحاجة المالية للبلد خصوصاً ونحن نمر بحالة من قلة الموارد المالية، وكذلك الحصول على الأمن الغذائي، والذي يعتبر اليوم من أقوى الأسلحة المستخدمة في الصراع العالمي.
    ولأجل أنجاح هذه الثورة نحتاج الى، أصلاحات قانونية حقيقية لحل المشاكل أستراتيجياً، وإشراك الخبراء للأستفادة من نظرياتهم وسعي لتطبيقها على أرض الواقع قدر الإمكان، والأهتمام بالطبقة الفلاحية من الناحية الأرشادية والثقافية والعلمية والخدمية، أعداد خطة لأكمال المشروع وتفعيل الرقابة الأمينة لمعرفة السلبيات لمعالجتها والأيجابيات لتفعيلها.

مقالة عن الثورة الخضراء للصف السابع 

 بعد الحرب العالمية الثانية أصابَ الدول العالمية مجاعة كبيرة، راح ضحيتها أغلب أفراد المجتمع، وخصوصاً في الهند، فكانت الثورة الخضراء هي الحل، وبالتالي النتيجة زيادة كبيرة في الإنتاج العالمي من الغذاء وتقليص مشاكل الجوع والمجاعات.
        تشير الثورة الخضراء؛ الى سلسلة من الأبحاث والتطوير ونقل التكنولوجيا والمبادرات، والتي حدثت بين أربعينيات القرن العشرين وحتى أواخر سبعينيات القرن العشرين، وبها زادَ الإنتاج الزراعي في جميع أنحاء العالم، وبالذات في أواخر ستينيات القرن العشرين، تضمنت الثورة الخضراء مبادرات تطوير أصناف عالية الغلة من الحبوب، والتوسع في البنية الأساسية للري، وتحديث أساليب الإدارة، وتوزيع البذور المهجنة، والأسمدة الصناعية والمبيدات للمزارعين.
      في العراق اليوم نحتاج لمثل هكذا ثورة، للنهوض في الواقع الزراعي، ونجعل الزراعة أحد الموارد الأقتصادية المهمة للبلد، والعراق بلد مؤهل وأرضه خصبه لمثل هذهِ الثورة لما يملك من تأريخ زراعي ناصع، حيث كان يسمى بأرض السواد، وبلاد النخيل، وكذلك يحوي العراق في هذا العصر الكثير من المقومات التي تؤهله للقيام بمثل هذه الثورة مثل؛ جودة نوعية التربة، وتعدد النباتات الناجحة زراعتها في العراق، وطبيعة المناخ وتقلبهِ، وتنوع التضاريس العراقية، وغيرها الكثير.
     نعم لعلهُ العراق لا توجد فيه نفس الأسباب التي أدت الى قيام الثورة الخضراء في البلدان الأخرى، ولكن عندما توفرت الإرادة للقيام بتلك الثورة، بعد إن لزمت الأسباب لذلك، أحدثت الثورة طفرة نوعية، وقفزة كبيرة، في الأقتصاد الزراعي والأمن الغذائي في بلدانها.
     ولذلك يجب ان تتوفر الأرادة الحقيقة والجادة في العراق، لأحداث ثورة خضراء مفصلة على جسد العراق، لرفده برافد أقتصادي آخر، لسد ولو قليلاً من الحاجة المالية للبلد خصوصاً ونحن نمر بحالة من قلة الموارد المالية، وكذلك الحصول على الأمن الغذائي، والذي يعتبر اليوم من أقوى الأسلحة المستخدمة في الصراع العالمي.
    ولأجل أنجاح هذه الثورة نحتاج الى، أصلاحات قانونية حقيقية لحل المشاكل أستراتيجياً، وإشراك الخبراء للأستفادة من نظرياتهم وسعي لتطبيقها على أرض الواقع قدر الإمكان، والأهتمام بالطبقة الفلاحية من الناحية الأرشادية والثقافية والعلمية والخدمية، أعداد خطة لأكمال المشروع وتفعيل الرقابة الأمينة لمعرفة السلبيات لمعالجتها والأيجابيات لتفعيلها.