ما هي الصدقة الجارية

إجابة معتمدة

ما هي الصدقة الجارية، مهما فعل الإنسان من أعمال خير في حياته لن تكون بمثل ثواب الصدقة الجارية، فهي تنفع الإنسان في حياته وحتي بعد مماته، حيث أنه ندبت الشريعة الإسلامية المسلمين لبذل صدقاتهم في سبيل الله، وإنفاق أموالهم على الفقراء والمحتاجين، فالصدقات التي يقدمها الإنسان هي التي تدوم وتبقي، فهي تكفير للذنوب والمعاصي، وترفع البلاء والكرب عن الإنسان وتفرج همه وغمه، قال تعالي في الصدقات، (مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ ۖ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ ۗ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )، وقد ورد في السنّة عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها:  (أنهم ذَبَحُوا شاةً فقالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما بَقِيَ منها ؟ قلْتُ: ما بَقِيَ منها إلَّا كَتِفُها، قال: بَقِيَ كلُّها غيرُ كَتِفِها)، ما هي الصدقة الجارية

ما هي الصدقة الجارية

وقد حرص الصحابة على بَذل أموالهم في سبيل الله، فقد جاء عن عمر -رضي الله عنه- أنّه حبس أصل أرضه بخيبر، أى جعلها وَقفاً ينتفع بثمرها الفقراءُ، والمساكين، وأبن السبيل، ومَنع بيعها، وتوريثها، وهِبتها، وأجاز لمن تولّى أمرها أن يأكل منها بالمعروف، وحفر عثمان بن عفان بئرَ ماء (رومة)، و جهّز جيش غزوة تبوك، وكانت أمّ المؤمنين زينب بنت خزيمة تُلقَّب بأمّ المساكين، لكثرة تصدُّقها، كما أنّ أبا بكر الصدِّيق تصدّق بماله كلّه عندما طلب النبيّ من الصحابة التصدُّق، تُعرَّف الصدقة في اللغة بأنّها: ما يُبذَل تقرُّباًلله عز وجل وأصل تسميتها بهذا الاسم أنّ بَذلها يكون دلالة على صِدق نيّة مُعطيها، وهي تُطلَق بمعناها الشامل على الزكاة وصدقات التطوُّع، فيقال للزكاة صدقة، قال تعالى: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ).

السؤال// ما هي الصدقة الجارية

الاجابة // الصدقة الجارية هي: التي تبقى مدة طويلة ، كبناء مسجد أو حفر بئر.

ما هي الصدقة الجارية