الخط المستخدم في كتابة المصحف
الخط المستخدم في كتابة المصحف، كلام الله -تعالى- الذي تكلّم به على الحقيقة سواءً أكان من حيث حُروفه أو معانيه، أنّ القرآن الكريم نقل إلينا عن طريق جبريل -عليه السلام-، ثمّ عن طريق النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم عن الصحابة -رضوان الله تعالى عليهم-، حتّى جمع على عهد أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- بأمر منه، ثم جمع في عهد عثمان بن عفان -رضي الله عنه- في مصحف واحد، وبلغة ولهجة واحدة، الخط المستخدم في كتابة المصحف.
يعدّ القُرآن الكريم كتاباً كاملاً وشاملاً للحياة، وينبغي على قارئه حُسن التعامل معه، ومن حسن التعامل معه التأثُّر به، والنظر إلى الجوانب التي يهتم بها، هناك علاقة وثيقة بين الرسم العثماني وعثمان بن عفان قد كان في تلك الفترة هناك اهتمام كبير وحرص على وجود رسم في المصاحف، ويعرف الرسم العثماني بنسخ المصاحف وخاصًة في مرحلته الثالثة حيث مر المصحف الشريف بثلاث مراحل حتى تم جمعه بصورة سليمة، المرحلة الأولى كانت خلال فترة النبوة والمرحلة الثانية التي تخص أبو بكر الصديق أما المرحلة الثالثة فهي التي في عهد عثمان بن عفان.
الخط المستخدم في كتابة المصحف.
الخط العثماني.
الخط المستخدم في كتابة المصحف.
الخط العثماني.