هو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا
هو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا، القران الكريم هو كلام الله عز وجل المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الملك جبريل عليه السلام ويحتوي القران الكريم على مئة وأربعة عشرة سورة وكل سورة تحتوي على العديد من الأيات القرانية والسور منها ما هو مكية أي نزلت في مكة المكرمة قبل هجرة النبي عليه السلام إلى المدينة ومنها ما هي مدنية أي نزلت في المدينة المنورة وهذه الأية في سورة الشورى رقمها الثانية والأربعون.
هو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطواسيجد القارئ بيانًا لمرادِ الله -عزَّ وجلَّ- من هذه الآيةِ الكريمةِ، حيث سيجد تفسيرِها عند الطبري والشعراوي، وفي تفسيرِ الجلالينِ، كما سيتمُّ بيان قراءاتِ هذه الآيةِ الكريمةِ، بالإضافةِ إلى بيان الفرقِ بين الغيثِ والمطرِ. إن هذه الآية هي الآية الثانية والأربعونَ من سورةِ الشورى، وفي هذه الفقرةِ من هذا المقالُ، سيتمُّ بيانُ تفسيرِها عند أهلِ العلمِ، وفيما يأتي ذلك
الاجابة هي:
هناك العديد من التفسيرات لتلك الاية والتي منها ما يلي:
- تفسير الطبري: إنَّ الله -عزَّ وجلَّ- في هذه الآيةِ يخبر عباده المسلمينَ أنَّه هو الذي ينزِّل المطرَ عليهم من السماءِ فيغيثهمْ به، وذلك بعد يأسهم من نزوله ومجيئه.
- تفسير الجلالين: يُخبر الله -عزَّ وجلَّ- في هذه الآيةِ الكريمةِ، أنَّه هو الذي ينزِّل المطرَ لعباده، ويبسطه لهم، بعد يأسهم من نزوله.
- تفسير الشعراوي: في هذه الآية يُخبر الله -عزَّ وجلَّ- بأنَّه هو الذي ينزِّل المطرَ بعدَ انقطاعٍ وجفافٍ، فيغيث به النَّاس، ويُنقذهم مما كانوا فيه من الجفاف والجوعِ والقحطِ، وهو كذلك الذي يبسط الرحمةَ لعباده، وهو الذي يتولى أمور عباده ويُحسنُ إليهم، وهو المحمودُ على نعمه التي تفضل بها على عباده.