يشترط لقبول الاعمال عند الله

إجابة معتمدة

يشترط لقبول الاعمال عند الله، منذ بداية الخلق كان الثواب والعقاب هو أساس ملك الله تعالى للكون والعهد الأساسي بينه وبين وبني البشر، ولقد بين الله تعالى هداه وصراطه المستقيم على ايدي الرسل والأنبياء منذ بداية الخلق بداية بآدم عليه السلام وصولاً إلى نبيه الأخير بعهده ودينه القويم والأخير وهو الإسلام، فالإسلام هدانا إلى بعض الفرائض والأعمال التي يجزينا الله عنها خير الجزاء والثواب ونهانا أيضاً عن أعمالٍ أخرى جزائها العقاب.

يشترط لقبول الاعمال عند اللهلطالما كانت النفس البشرية أمارة بالسوء، وضبطها لا يكون إلى بأداء العبادات الصالحة التي دلنا الله تعالى عليها في هديه، والتي جزائها الثواب العظيم في الدنيا والآخرة، ولكن تلك الأعمال تخضع لشروط وأحكام يشترط توافرها في العمل الصالح نفسه أو في داخل النفس البشرية حتى يقبل الله تعالى تلك الأعمال ويمنحنا ثوابها الذي وعدنا به ومن أهم تلك الشروط الواجب توافرها في الأعمال الصالحة هي إخلاص النية في العمل لوجه الله تعالى وحده بمعنى أن يكون الغرض من العمل نفسه هو الرجاء في نيل الثواب من الله تعالى وحده.
  • الإجابة/ إخلاص النية لوجه الله تعالى وحده.
  • الإجابة/ إخلاص النية لوجه الله تعالى وحده.