رواية ترويض المتمردة

إجابة معتمدة
اريد  منكم ان تساعدوني كي الحصل على رواية ترويض المتمردة من فضلكم ان تسرعوا في اعطائي الرواية  ومنذ عة ايام وانا ابحث عن الرواية ولكني لم اجدها لذالك لجئت لكم لكي تعطوني بها ةجزاكم الله كل خير. الجـزء الأول
قبل أربع أعوام وعندما كانت شهد عائدة من المستشفى لأجراء بقية الفحوصات لوالدتها وأخذ
النتائج النهائية.. وبطريق العودة مع والدتها وعلى الطريق العام بعد جسر ميناء الشويخ حيث
أن الشاحنات في أوج نشاطها.. وإذا بأحدى الشاحنات الكبيرة كانت محملة بالخيول وهي تسير
بسرعة جنونية أمام الجيب الذي تقوده شهد.. وفجأة بدون سابق انذار.. وبكل قوة ضغط
السائق على الكابح ليوقف الشاحنة.. فأنفتحت بوابت مقطورة الحديدية.. ولم تستطع شهد
تفادي الاصطدام وبقوة بالشاحنة.. فدخلت البوابة الحديدية عبر زجاج السيارة الجيب الأمامي..
وحدث مالم يكن بالحسبان حيث أنغرس الحديد بجسم أمها الطاهر فسلمت الروح بلحظتها
لبارئها.. ومما زاد الطين بلة.. أن الخيول فزعت وارتبكت.. وبدأت تخرج من البوابة
وتتراكض على حطام السيارة المنكوبة تفر من خوفها.. وبهذه الأثناء فقدت شهد الوعي.. وتم
محاوات إنقاذ مايمكن إنقاذه.. وأخرج رجال الإنقاذ شهد ووالدتها من السيارة بعد عناء طويل
وجهود مكثفه.. وأدخلت للمستشفى في الحال.. حيث أصيبت بكسور بالضلوع مما أدى إلى
نزيف بالرئة.. وكسر بساعد اليد اليمنى.. وبأثناء العميلة الجراحية حدث خطأ طبي فادح حيث
بتر الجراح اليد اليمنى من الكوع.. ودخلت في الغيبوبة لمدة شهرين تقريباً.. أستفاقت بعدها
بفقدان جزئي للذاكرة.. والمتعلقة بـ.... (((الحادثة ووفاة والدتها)))..
أم خليفة : يللا ياعبدالله زتك حط الأغراض بالسيارة.. أبوك سندرنا من الحنة
اللحين تلقى كل إخوانك وصلوا للمزرعة واحنا بعدنا ماسرينا..
عبدالله : إن شاء الله يُمه.. كلها دقايق وأنا مخلص كل شي.. بس استعيلي شهود
خل تجهز جنطتها عشان أحطها بالدبه مع بقية الأغراض..
شهد : وشفيها شهود عبادي.. كاهي شحليلاتها من الصبح جاهزة.. وجنطتها قبلها داشة السيارة.. بس إنت الله يهديك قاعدلي من القايلة وتتأمر علينا وتتهمنا بإنا إحنا المبطين.. والله صدق أبوي يوم يتكلم.. بس المشكلة مايت الحنه إلا على راس أمي بعد عمري (( شهد تسمي أم خليفة مرت أبوها أمي.. وطبعاً هذا لإن أم خليفة طيبة وحنونة وتموت على شهد حتى أيام أمها الله يرحمها كانت أخت مو ضرة لأم خليفة ))..
وبعد ماطلعوا من البيت طبعاً بو خليفة مثل كل الشياب لي ساقوا فيهم الشباب لازم الحنة والمعايا
كأن محد يعرف يسوق غيرهم.. ههههههه شياب بعد شنقول..
بوخليفة : لاتسرع ياعبيد.. علامك طاير جنك راكب صاروخ ويَهَدْ..
عبدالله : ههههه.. يُبه الله يطولي بعمرك والله أنا سايق على الأمية ومو طاير.. وترى حتى جذي ماراح نوصل إلا باجر..
بوخليفة : أقول كل تبن.. وسوق على مهلك..
شهد : ههههه.. والله فشله عبادي طول وعرض والزفه ابيزه عليك..
عبدالله : ههههههه.. يللاه مايخالف ماي ورد من أبوي.. والشيبه يحمق بعد..
شهد : أقول يُمه.. صج فهد ولد عمي أحمد بيي ويانا المزرعة..؟
بوخليفة : إيه يُبه بيي وبيقعد ويانا شهر بعد..... (( سكت شوي )) وسأل مرته : إلا أقول طيبة.. لايكون فتحت الموضوع اللي خبرتج عنه أولت أمس..؟؟
أم خليفة : لا هو شقالولك قناة الجزيرة أنشر الأخبار...!!!
بوخليفة : إي حسبت بعد.. لإنه إنتوا الحريم مايتم بحلجكم شي إلا ونشرتوه.. بخور السوق..
أم خليفة اسكتت وطنشت وما ردت عليه.. لإنها تدري بطبع ريلها الناري..
شهد : شسالفة..!!! أشوف قمنا انحجي بالألغاز..!!
بوخليفة : ماكو سالفة ولا والفة.. وكل شي بوقته حلو.. إلا شاهين متى بيلحقنا..
يحليلة يعني بيضيع الصقلة.. ردت أم خليفة : قال بيخلص بعض أوراق بالشركة حق ناصر وبيي على طول..
عائلة بوخليفة من عقب الحادثة كل من يتحسب بمعاملته وكلامة مع شهد.. بحكم ماجرى لها
من بعد الحادث.. ونتج عنه دمار نفسي ومعنوي لشهد وللجميع.. وشهد من يوم ما ابتروا ايدها بالخطأ وهي متعقدة وتموت خوف وتكره شي إسمه دكتور أو طبيب.. وقامت تسمي جميع الدكاترة بالقصابين ( جزارين ).. وبنظرها كل الدكاترة الأطباء معدومين الظمير والإنسانية والإحساس.. ومن يوم الحادث وهي تخاف من الخيول.. وكانت تصيبها بفترات متباعدة حالات تتشنج فيها.. ويختل النظام العصبي عندها.. لما تمر بمواقف معينة.. مثل لما تشوف الدم أو الخيول.. والأطباء والمراكز الطبية..
شهد كانت مملوجة على ولد خالتها (نورية) عصام قبل الحادث.. وبعد اللي صار لها تخلى عنها وانفصلوا.. ومن بعدها صارت تكره انها تختلط مع الغرب غير أخوانها وأهلها المقربين.. وصارت تميل للأنطوائية أكثر وتحاول تخبي عاهتها دوم بشال هندي طويل تلفه عليها..
وشهد كل من عرفها من قبل الحادث.. كانت شعلة من المرح والنشاط والشطانة والشقاوة البريئة.. بس عقب صارت عصبية وحساسة لأبعد الحدود ودمعتها جاهزة بأي لحظه تطلبها.. وأخوانها وحريمهم وعيالهم يحبونها موت.. ودوم يعذرونها ويراعون شعورها ونفسيتها حتى لو كانت غلطانة.. طبعاً ومن يقدر يلومها على شي.. وهي اللي حصل لها شي لايغتفر.. مع إن القضية اللي رفعها أبوها وأخوانها على إهمال الفريق الطبي.. قاموا بفصل الدكتور وطرده فقط.. وهذا الشي مافاد بعد مافقدت عضو مهم جدا بجسمها وعن طريق الخطأ............. آآآخخخ لام الله من لامج ياشهد..
نسيت أقول لكم إن شهد ماتدري عن ولد عمها فهد بإنه دكتور.. ولا جراح بعد.. لإن اهلها
مخبرينها بأن فهد دكتور فلسفة يدرس بالجامعة..
وبالنسبة لفهد هم مايدري عن الأحداث اللي حصلت لبيت عمه طول ماكان في الغربة..
ولا يدري باللي حصل لبنت عمه شهوده.. واللي كان يتذكرها أيام زمان أيام ماكانت شيطانة
وكانت تلاحقه وتلاحق أخوها طلال.. وهما يلعوزونها ويطفرونها.. وعقب ماتصيح كان يطيب خاطرها بأن ياخذها وياه بجولة على ظهر الخيل.. وكان يحطها جدامه ويمسكها الرسن.. وهو محاوطها بذراعه عشان ماتطيح.. كان يعشقها ويعشق كل شي فيها..
يعشق برائتها وطيبتها..
يعشق عنفوانها وعصبيتها..
يعشق حتى سلاطة لسانها ولدغتها..
ويعشق ويموت بعيونها ونظرتها..
يعشق كل حركة وكل همسة تصدر من ملامحها وشفتها..
يعشق غرورها وكبريائها وأعتدادها بنفسها وبثقتها..
يعشق قلبها الطاهر اللي مايعرف الحقد ويعشق ضحكتها..
شهد بنظر فهد فراشة جميلة هشه عايشة بشرنقتها..
طفلة صغيرة عشقها مايوم زلزل الوقت قيمتها..